JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

لفظ الجلالة في الكتاب المقدس




لفظ الجلالة – الله جلّ جلاله : اسم علم على ذات الرب تبارك وتعالى يُعرف به."اللهاسم لم يسمى به غيره جلّ جلاله،

الإله: هو المألوه أي: المعبود، ولفظ إله هو: اسم جنس يطلق على كل معبود بباطل كسائر الإلهة الباطلة, أو على المعبود بحق "الله" جل جلاله.

وهو: اسم جامد وليس به حرف معجم ، و كل حروفه مجردة من النقاط :
كمال ومعجزة اسم الله :
  1. .إذا حذفت الألف الأولى بقيت – لله – فلا يزال مدلول المُلك فيه ، قال تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) 
  2. وإذا حذفت الألف  واللام الأولى بقيت – له – فلا يزال مدلول المُلك بها ، قال تعالى : (له ما في السموات والأرض) .
  3. إن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت – الهاء المضمومة – فلا تزال الإشارة إليه "هو" تعالى، قال تعالى (هو الذي لا إله إلا هو) . 
  4. كما أنه إذا حذفت اللام الأولى بقيت – إله .
  5. حروف لفظ الجلالة حروف جوفية حُفظت من التغيير ، ووردت بدون نقاط ، ونحن نعلم بأن النقاط أضيفت في فترة لاحقة إلى الرسم القرآني ، وعليه يكون الإتيان بذكر لفظ "الله" يكون من خالص الجوف ، لا من الشفتين أي  لا تنطق بها الشفاه فلا يشعر بها جليس الذاكر .
  6. الإخلاص في ذكر "الله" سهل على الذاكر ، ولم يتجرأ شخص على هذه البسيطة ، منذ خلق سيدنا آدم عليه السلام إلى يومنا هذا على سمّى به ، أو سُمِّيَ به ، قال تعالى : (...هل تعلم له سميا).
  7. لفظ كلمة "الله" تكون باللام المشددة تُحدث نغمة تختلف مع كل نغمات اللامات في اللغة العربية .

 كان المشركون من العرب في جاهليتهم يسمون آلهتهم بأسماء يشتقونها من أسماء الله سبحانه ، كاللات وهي من الله ، والعزى من العزيز ، وقد حذر الله تبارك وتعالى من اجترائهم على أسمائه وسماه إلحادًا فيها ... قال تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) (الأعراف 180) .

 يتفق العلماء على أن من أسمائه تعالى ما لا يجوز إطلاقه على غيره سبحانه وخاصة لفظ الجلالة "الله". قال تعالى : (وما من إله إلا الله) (آل عمران 62) .
 لفظ (الله) في العقيدة الإسلامية هو اسم رب العالمين سبحانه وهو اسم لمن انفرد بالوجود الحقيقي ، وهو أعظم الأسماء التسعة والتسعين المعروفة للناس ، لأنه دلّ على الذات الجامعة لصفات الإلوهية كلها ، أما سائر الأسماء فتدلُّ على معان منفردة كالعلم والقدرة ، وهو أخص الأسماء فلا يطلق على غيره سبحانه ، لا من باب الحقيقة ولا من باب المجاز ...
اسم الله أشهر الأسماء ، وهو المستغنى عن التعريف بغيره ، فنحن ننسب غيره من الأسماء إليه ، ولا ننسبه إلى الأسماء ، فنقول : أن الرحمن والرحيم من أسماء الله ، ولا نقول أن الله من أسماء الرحمن أو الرحيم .روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أصدق بيت قالته العرب قول لبيد : ...... إلا كل شيء ما خلا الله باطل) .
لفظ الجلالة " الله" ببعض لغات العالم :
اللغةترجمة "الله"ترجمة " الرب"اسبانياDiosSEÑOR
الانجليزيةGodLordالفرنسيةDieuÉternel
الألمانيةGottLordبرتغاليDeusSenhor
ايطاليDioLordالتركيةTanrıTab
نرويجيةGudHerrenالدنماركGudHerren
هولنديةGodHeereالصينية上帝耶和華
الألبانيةZotZotiيابانية
الآيسلنديهGuðDrottinnالهنديةभगवानयहोवा
الأوكرانيةБогГосподьأرمنيԱստվածԱստված
ايرلنداDiaTiarnaالأرديةخداخداوند
أندونيسيAllahTuhanالأردية

معنى لفظ الجلالة:"الله" :-
 هو الاسم الأعظم لرب العالمين, والله تعالى اجتمعت الأوصاف في أسماءه الحسنى جميعا دون نقصان,ومن أهمها:
  1. الوحدانية:: قال تعالى" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر : 22]. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص : 1]" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ...ُ [الحشر : 22] الله لا يمكن أن يشرك به :" خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [النحل : 3]
  2. الخلققال تعالى:" ...ِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ [آل عمران : 47]
  3. المُلك: لقوله تعالى:" مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة : 4] قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ..." [آل عمران : 26] فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون : 116] .وكل ما له من الأسماء الحسنى مجتمعه:" رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرحمن الرحيم."...الخ. 
  4.  شمولية الإلوهية : فلا تكون الإلوهية لأكثر من إله, الله يكون إله للعالمين" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة : 2] الله تعبده الخلائق وهو لا يعبد سواه: " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [الأنعام : 162]
  5. الله يوجب حمده " ... وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [يونس : 10]
 وقد لاحظنا بتدبر الاسمين العظيمين (الله) و(رب العالمين) بما فتح به الله علينا فوجدنا ما يلي:
جاء اسم الله تعالى في أول سور القرآن في الترتيب الأول في"بسم الله الرحمن الرحيم" الآية الأولى من المصحف ثم جاء الحمد لـ " رب العالمين" في الترتيب الثاني .
جاءت أسماء الله الحسنى في القرآن تالية للفظ الجلالة"الله ولم نلحظ أن اسما منها قد سبقه ترتيبا" فكان أقدسها , وثبت لنا ذلك في :
  1. " اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف : 54]
  2.  اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1]
  3. اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [آل عمران : 126] [النمل : 9] [سبأ : 27] [الزمر : 1] [غافر : 2] [الشورى : 3] [الجاثية : 2] [الأحقاف : 2] [البروج : 8]
  4. اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]
  5. اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون : 116] وأعظم معاني التسبيح هو تنزيه الله عن أي شبيه ومثيل له في الذات أو في الصفات، وفي كونه وحده الإله الحق الذي لا إله إلا هو.
  6. وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [ص : 65] والخلاصة: أن صفة الإلوهية لله جل وعلا هي أجمع الصفات ولذلك كان اسم الله هو الاسم الأعظم لرب العالمين.

لفظ الجلالة في القرآن :

1. لفظ الجلالة "الله" جل وعلا، ورد في القرآن الكريم "2707" مرات، "980" في حالة الرفع و"592" في حالة النصب و"1135" في حالة الجر,وقد ورد في 85 سورة و لم يرد في 29 سورة.
2. لفظ الجلالة "الله" هو الاسم الأعظم:-(1)
"... اسم الله الأعظم فقد اختلف العلماء فيه، فمنهم من قال إنه: الله. ومنهم من قال: إنه الرب لكون أدعية الأنبياء في القرآن مفتتحة به، ومنهم من قال إنه: الحي القيوم. ...رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فقال: " والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم،الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى". وإسناده صحيح. 
.... وما رواه الترمذي وأبو داود عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) [البقرة: 163]، وفاتحة سورة آل عمران (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم) [آل عمران: 1،2].

3. ورد لفظ الجلالة في كل آية من آيات سورة المجادلة , وعدد آياتها 22 آية . وقد ورد في فضل تلاوتها عن الرسول الأعظم (ص) قوله: ( من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله في يوم القيامة) .
4.الله : هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى اسم منها ،فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى .
5.أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى  ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل  سقوطها فى التثنية والجمع ،  فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو  فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء .
6.الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التي بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام ، وذلك يدل على اختصاص
الإعجاز في لفظ الجلالة " الله" :-
الله هو إله الإلهة فلا يجوز أن يسمى باسمه هذا مخلوق من خلقه - اسم ممنوع -, وكمثله رب العالمين.
لفظ الجلالة " الله" : أذا رفعنا منه لام الإلزام  كان - له - فهل أصل الاسم هو (له) ؟
 لنرى الإعجاز:  إذا أضيفت أل الإلزام إلى لفظ "له" وهي كلمة من حرفين صارت "الله" أي أربعة حروف وهذا أمر طبيعي ينطبق على كل الأسماء والصفات كقولنا : حسن - الحسن , نور - النور , جمال - الجمال ,....الخ. ولكن اللفظ بالأساس هو اسم ( إله) فهل بإضافة لام الإلزام  سيختلف الحال مع هذا الاسم ؟
نعم ففي ذلك يكمن الإعجاز , فإذا ما أضفنا أل الإلزام إلى اسم _ إله_ وهو المكون من ثلاثة حروف صار _ الله_ أي مكون من أربعة حروف !  ولم تزد الكلمة سوى حرفا رغم أننا أضفنا إليها حرفين !
 أذا أضيفت لام التمليك إلى لفظ الجلالة "الله" صار " لله" فنقص اللفظ حرفا بينما لو أضيفت هذه اللام إلى إي اسم سواه زاد حرفا كمثل قولك حسن هذا لحسن ومصطفى فهذا لمصطفى.وهذا إعجاز لا يكون إلا لهذا الاسم
جاء ذكر اسم الله تعالى في القرآن الكريم أكثر من  1700 مرة وهذا ذكر لم يذكره اسم ما في أي كتاب كتب على وجه الأرض.
ذكر لفظ الجلالة "الله" دوما في القرآن سابقا لكل أسماء الله الحسنى مرتبا أولا ولم يذكر لاحقا فكان: اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيماللّهِ الْعَزِيزِالْحَكِيمِ  , اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ, .... ولم تأت إطلاقا على أي شكل آخر كمثل : الرحمن الله أو العزيز الله .... بينما يجوز هذا لكل اسم دونه .لفظ الجلالة " الله" هو الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى (الله) فلا يطلق إلا على الله ربِّ العالمين، وقد اختلف الناس في نوع (أل) في هذا الاسم العظيم على عدة آراء؛ فقيل إنها للتعظيم، وقيل: إنها بدل من الهمزة، وقيل: إنها للعهد([2]). والأقرب أنها للعهد الذهني، كسائر الأسماء الحسنى، وهذا يجري على القول الصحيح بأن هذا الاسم العظيم لفظُه مشتق، وأصله الإله، فحذفت الهمزة وأدغمت اللام في اللام مع التفخيم، في حال ذكر الاسم مفردا، أو كان مسبوقا بفتحة أو ضمة، (قل هو الله أحد[الإخلاص: 1](وإذ قالوا اللهم[المائدة: ]، وبدون تفخيم بعد الكسرة، كقوله تعالى: (قالوا آمنا بالله وحده[غافر]، وقوله سبحانه: (لله ملك السماوات والأرض[المائدة]، ومما يدل على أن هذا الاسم مشتق ما صح عن ابن عباس عند ابن جرير وغيره، قال "(الله) ذو الإلوهية والمَعْبودية على خلقه أجمعين"([3])، فصار هذا الاسم علما على رب العالمين، وحينئذ فيشبه أن يكون من قبيل ما يسمى عند النحاة علما بالغلبة.
فائدة القول بأن لفظ الجلالة " الله"  مشتق أنه يدل على صفة الإلهية، فيكون علم , وصفة، كغيره من الأسماء الحسنى، فإن كل اسم من أسماء الله تعالى دالٌّ على ذات الرب وعلى صفة من صفاته، فأسماء الله أعلام وصفات، فلهذا وُصِفت بالحسنى لدلالتها على أحسن الصفات، وعلى أعظمِ موصوف وأكمله.وفي هذا اللفظ ثمة إعجاز لغوي وعلمي ظاهر جلي نجد منه بعون الله:-
1.  لفظ الجلالة ( الله ) كانت فيه الألف واللام "لازمة" لا تنفك عنه بحال ، ومثله في الأسماء الموصولة كالذي والتي والذين.واللام في هذه الكلمات أصلية، بمعنى أنها من بنية الكلمة، وليست زائدة، فلذلك لا يصح وصفها بكونها شمسية أو قمرية.

2. دخول الألف واللام على لفظ الجلالة هو ما يجعل لفظ الله اسم .وقد تكون اللام للابتداء وتأتي للتوكيد والله أعلم أن الألف واللام تأتي للتعريف لماذا ؟ لأن الألف واللام هما علامة التعريف ولا يمكن أن يكون الله نكره , فكلمة إله لا تدل على الله خاصة ولكن تعم جميع ما يعبد من إلهه, بدليل قوله تعالى " ما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق" وبدليل قوله تعالى " لا إله إلا الله " وقال سيبويه :"الألف واللام"عوض من الهمزة التي في ( إله )"فهو يرى أن أصل كلمة "الله" هو "إله" . ولكن ليس ذلك من قبيل تعريف النكرة : فلم تدخل "أل" على" إله " بغية تعريفه, ولكن حذفت الهمزة وعوضت بـ "أل".ومن الأدلة على كون"أل" في " الله " لغير التعريف جواز النداء" بقولنا:"يا الله".والنحاة يمنعون دخول "يا" النداء على المعرف بـ"ال". واللام من لفظ الجلالة لها حكمان : التفخيم والترقيق والتفخيم إذا أتى قبلها فتح أو ضم والترقيق إذا أتى قبلها كسر مطلقا
أ. حكم التفخيم :- اللام من لفظ الجلالة ( الله ) وإن زيد عليه الميم في آخره صار(اللَّهُمَّ ) فتفخم في كل القراءات سواء وقعت بعد فتحة خالصة سواء كانت حقيقة أو حكماً أو بعدَ ضمه.أما وقوعها بعد الفتح الحقيقي فكثير نحو: {شَهِدَ اللَّهُ} {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَآ{لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ} {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}.
وأما وقوعها بعد الفتح الحكمي: ففي لفظي {ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ} و{آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} على كلا الوجهين أي الإبدال والتسهيل بين بين وذلك لأن اللام هنا لم تقع بعد فتح حقيقي كما نحو {قَالَ اللَّهُ} وإنما وقعت بعد الهمزة المبدلة ألفاً في وجه الإبدال وبعد الهمزة المسهلة في وجه التسهيل والألف المبدلة في حكم الفتحة لأنها مبدلة من همزة الوصل المفتوحة في الأصل ، وكذلك الهمزة المسهلة فإنها في حكم المتحركة بالفتح أيضاً فلهذا فخمت اللام في اللفظين على كلا الوجهين بلا خلاف للجميع.(4) .
وأما وقوعها بعد الضم فكثير نحو {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ} {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ} {رُسُلُ اللَّهِ} {قَالُواْ اللَّهُمَّ}.(5) وقد أشار إلى شرطي التفخيم في لام لفظ الجلالة الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:*وفَخَِّم اللاَّمَ من اسْمِ الله * عن فتْحٍ أو ضَمٍّ كَعَبْدُ الله, كما أشار إلى ذلك الإمام ابن بري في الدرر بقوله رضي الله عنه:*وفُخِّمَتْ في الله واللَّهُمَّ * للْكُلِّ بَعْدَ فتْحة أو ضمَّة(5)
ب. حكم الترقيق:
ترقق اللام من لفظ الجلالة ( الله ) إذا وقعت بعد كسرة مطلقا ( متصلة أو منفصلة لازمة أو عارضة ) لجميع القراء نحو {بِاللَّهِ} {وَللَّهِ}{يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ} {مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا} {قُلِ اللَّهُمَّ} {أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ (لكسر التنوين هكذا أحدنِ الله) } وما إلى ذلك.
توجيه ترقيق اللام بعد الكسر :لفظ الجلالة إذا وقع بعد كسرة رققت اللام تحسينا للفظ به وذلك لكراهة التصعد بعد التسفل واستثقالا له .(6)

3. آلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة . فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها , يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين. , فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .
4. من إعجاز اسمه تعالى انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو .
5.فرق تحذير يقع بتغيير حرف :- وضع حرف التاء المربوطة (ة) بدلاً من حرف الهاء (هـ) يغير لفظ الجلالة الله إلى اللة أو اللات وهو الصنم الشهير معبود قبيلة الطائف في الجاهلية ،فانتبه من الخطأ المطبعي البسيط.
قال أبو عمر واجمع كتاب المصاحف:- حذف رسامو المصاحف بالخط العثماني حرف الألف من الرسم, وكذلك حذفوا الألف بعد اللام في قوله "الملئكة" و"و ملئكة" و"ملئكته" و"السلم" وسلم" و"اله" و"إلهكم" و"إلهنا" و"إلهه" لأسباب منها:- اتفاق العلماء على عدم إلحاق الألف المحذوفة من لفظ الجلالة ( الله ) وذلك فرقا بينها وبين اللات" فلا تكتب هكذا: اللاه"
أقوال النحاة في إعراب لفظ الجلالة " الله " في " لا إله إلا الله " :
1- يصح في كلمة " الله " الرفع , إما باعتبارها أنها بدل من " لا " مع اسمها ؛ لأنهما في حكم المبتدأ, إذ هما في محل رفع على الابتداء
عند سيبويه ؛ وإما باعتبار أنها بدل من اسم " لا " قبل دخول الناسخ عليه , فقد كان في أصله مبتدأ قبل مجيء "لا ", وإما باعتبارها بدلاً
من الضمير المستكن في الخبر المحذوف - وهذا هو الرأي الشائع - وتقديره " هو " ؛ فتكون كلمة " الله " بدلاً منه .
2- ويصح في نصب كلمة " الله "على الاستثناء ؛ لأن الكلام تام غير موجب ؛ فيجوز فيه البدلية والنصب .
وقالوا : لا يجوز في لفظة "
 الله " وأشباهها - أن تكون بدلاً من لفظ " إله "؛ لأنه مستثنى منه منفي , والمستثنى هنا موجب ؛ بسبب وقوعه
بعد " إلا " ، والعامل المشترك الذي عمل فيهما معاً هو " لا " ؛ فيترتب على هذا الإعراب أن تكون " لا "قد عملت في الموجب - لأن العامل.
في البدل هو العامل في المبدل منه - عند أكثرهم , وهي لا تعمل في الموجب ؛ لهذا السبب كان المنع عند أكثرهم .
لكن آخرين يقولون بالجواز ؛ بحجة أنه يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل . 
( 7 ) 
فهم يرون أنه إذا وقعت كلمة " إلا " بعد " لا " جاز في الاسم المذكور بعد " إلا "أن يكون بدلاً , نحو " ولا سيف إلا ذو الفَقَار " , أو النصب على الاستثناء , نحو " ولا سيف إلا ذا الفَقَار " .
3- وقد أجاز بعض النحاة إعراب لفظ الجلالة 
" الله " مبتدأ مؤخر , " ولا " واسمها خبراً مقدماً , وفي ذلك تكلّف كبير , نحن في غنًى عنه . ( 8 )
وخلاصة القول : لا يجوز إعراب الله خبراً ل " لا " ؛ لأن لفظ الجلالة معرفة , و " لا " النافية للجنس لا تعمل في المعارف , ونفهم من أقوالهم
أنه يجوز - بقلة - نصب لفظ الجلالة " الله " على الاستثناء , والكثير الغالب رفعه , على أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف .
لفظ الجلالة في التوراة والإنجيل :-
جاء في ضلالات أصحاب الصليب ...وادعاءاتهم بان (الله) هو اسم معبود "وثني" يرمز له "بالقمر" و إنه لا يوجد رب بهذا الاسم, وان هذا اللفظ ليس بلفظ جلاله ...وإنما هو من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في ضلالات اليهود والنصارى أكثر من ذلك, في حين أن أصول مخطوطاتهم وعديد من ترجماتهم تكشف زيف ادعاءاتهم,وفي ذلك جاء على لسان المسيح بن عيسى في القرآن الكريم: " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد" ٌ

وللرد على هذه المنكرات سنستدل ببعض ما هو مكتوب في النسخ الأراميه ومخطوطاتهم راجين توفيق الله جل وعلا.

نأخذ أولا هذا النص من (إنجيل يهوذا ):كما هو على لسان يهوذا إذ يقول في العدد منه 4:
..... who pervert the grace of Alaha to impurity, and deny him who is the only Lord Alaha and Maran Yeshua Mshikha
الترجمة :- حبست ومنعت عنهم رحمة الله , فقد كفر هؤلاء بالله جل جلاله وبماران يسوع المسيح.ونرى في الشق الأول من النص وبوضوح ( رحمة الله - the grace of Alaha) ونرى في الشق الثاني  ( الله الجليل - the grace of Alaha) ولم تكتب God) بل كما يتوجب اللفظ واسم الجلالة على اعتبار ان ترجمة كلمة God هي الرب, فكانت " الله " وليس الرب.

بالطبع فان أهل الكتاب قد اشتهروا بالإنكار والسفسطة رغم ضعف استدلالاهم , في حين إننا حين نحاورهم نستدل عليهم من كتبهم , ولذا سارع الرادون على هذا القول بإنكار إنجيل يهوذا ككل للخلاص من هذا القول والاستدلال , فقالوا أن هذا الكتاب كتاب غنوصي ....ويسارع البعض بالقول أنه لا يؤمن بهذا الكتاب فكيف يصدق أن اسم الجلالة ( الله ) قد ذكره المسيح ...لذا لا يكون الفكر الغنوصي مصدر استدلال؟

الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية) هي مدرسة عقائدية أو فلسفية حلولية نشأت حول القرن الأول الميلادي(9)Gnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة, ويبدو أن العهد الرئيسي للغنوصية هو الرؤى اليهودية وأفكارها عن العالم السماوي، ويمكن وصفها باللاهوت العلمي,الغنوصية حركة دينية خاصة، لكنها ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى عقائد مشتركة عن ’المعرفـة‘ ويدعى النصارى أن انجيل يهوذا من المجموعات الغنوصية, ( انظر تعريف إنجيل يهوذا في المراجع (10)

وإذ ينكر النصارى الإيمان بهذا الإنجيل فنحن لا نلزمهم الإيمان به , وغرضنا هو تأكيد وجود لفظ الجلالة (الله ) فيه على اعتبار وجودة مما قبل الإسلام وما قبل المسيحية أيضا وعلى اعتبار المسيحية تكملة لناموس موسى عليه السلام وليست رسالة جديدة كالإسلام بدليل شهادة عيسى عليه السلام القائل في الإنجيل (سفر التثنية) :"  ما جئت لانقض الناموس, أو الأنبياء , ما جئت لانقض بل لأكمل".

, وبهذا نؤكد أن اسم : الله ليس من ابتداع محمد عليه السلام كما يدعون , بل هو معروف لهم ولليهود من قبلهم " لفظا " كما ينطق بالعربية, وهو اسم للإله الواحد الجليل كما جاء ظاهرا في الفقرة المقتبسة .ونعود للاقتباس ثانية لنص آخر هو :-
The general conclusion at which he arrives is that Jude must have written before 180 (on the ground of the external attestation), that we cannot fix the exact date between 100 and 180, but that it must have been rather early than late between these two limits,(11)
تقول ترجمة هذه الفقرة المقتبسة من انجيل يهوذا ان تاريخ كتابة هذه المخطوطة ( كتاب يهوذا ) كان قبل عام 180 ميلادي (النص باللون الأحمر) ومن المؤكد أنه كتب في الفترة بين العام 100م والعام 180 م, وفي وقت مبكر بين هذين التاريخين.
يدعي بعض اليهود والنصارى في هذا الشأن أم كاتب هذه المخطوطة تأثر بالوثنية وبالفكر الفلسفي السائد قبل اليهودية, فنضطر للتحول إلى كتاب آخر معترف به ولنجرب

ونحن هنا لم نلجأ إلى ترجمة اللاتينية بل لجأنا إلى ترجمتهم الكاثوليكية - العربية , وننقل النص كما هو رسما من انجيل يوحنا باللغة الآرامية نفس الإصحاح وذات العدد , ها هو النص:"  
1- ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ 
ܗܢܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܒܪܫܝܬ ܠܘܬ ܐܠܗܐ " وهذا هو المرجع في نهاية البحث(12)
وضعنا لكم الكلمات باللون الأحمر , تفضل انقل الكلمات إلى التراجم العالمية لتجد أن ترجمة الكلمات الثلاث هي " الله"؟ وستجد أن الكلمة الأراميه ܐܠܗܐ الواردة في إنجيل يوحنا بالآرامية هي بالعربية " الله" وبالانجليزية" alaha ".

==============
المراجع :
(1) الفتوى رقم 6604 موقع إسلام ويب.
[2] رسالة لفظ الجلالة الله (ص: 61) لمحمد إبراهيم محمد عبد الله.
[3] تفسير الطبري جامع البيان (1/123
(4) هداية القاري : عن الدرر اللوامع.(5) هداية القاري لعبد الفتاح المرصفي ـــ رحمه الله تعالى .
(6)  السخاوى فتح الوصيد و لأبى شامة إبراز المعاني
(7) النحو الوافي , عباس حسن , دار المعارف , ط 14 , الجزء الأول , ص 709 , ص 710 .
( 8 ) موسوعة النحو الجامعية في رياض الألفية " جمرات المنصوبات : المستثنى , الحال , التمييز " , د . عبدالله أحمد خليل إسماعيل , ط 1 , سنة 1998 .
(9) ويكبيديا الموسوعة الحرة - http://ar.wikipedia.org/wiki/غنوصية
(10) وتعرف الوثيقة باسم «إنجيل يهوذا»، وقد تم ‏اكتشافها‏ ‏قي‏ ‏صحراء‏ ‏بنى ‏مزار‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏فلاحين‏ ‏قي‏ ‏أحد‏ ‏الكهوف،‏ ‏وذلك‏ ‏عام‏ 1972 ‏فقاموا‏ ‏ببيعها‏ ‏لأحد تجار‏ الآثار الذي هربها خارج البلاد، وهو الإنجيل الذي عرف بأنه ضمن مجموعة وثائق نجع حمادى. وإنجيل‏ ‏يهوذا‏ ‏يوضح‏ ‏أبعادا‏ مختلفة ‏لعلاقة‏ ‏هذا‏ ‏التلميذ‏ ‏بالسيد‏ ‏المسيح‏، ‏‏‏عما‏ ‏هو‏ ‏وارد‏ ‏قي‏ ‏أناجيل‏ ‏متى‏ ‏ومرقس‏ ‏ولوقا‏ ‏ويوحنا، ‏حيث‏ ‏لا يصور‏ ‏المخطوط‏ ‏يهوذا‏ بانة خان ‏السيد‏ ‏المسيح‏، ‏وسلمه‏ ‏للرومان‏ ‏نظير‏ 30 ‏قطعة‏ ‏من‏ ‏الفضة‏،جمع العلماء وكل من درسوا هذا الكتاب المنحول على أنه كتاب غنوسي خرج من دائرة إحدى فرق هذه الهرطقة التي مزجت المسيحية بالوثنية والتي ظهرت في النصف الأول للقرن الثاني، وأن نصه الأول كتب فيما بين 130 و170م، حوالي سنة 150م، بعد موت يهوذا بأكثر من 120 سنة وبعد انتقال آخر التلاميذ بحوالي 50 سنة، وأنه من المستحيل أن يكون كاتبه هو يهوذا الإسخريوطي أو أي أحد له صلة به، فيهوذا كما يقول هذا الكتاب المنحول نفسه مات مكللاً بالعار وملعوناً من التلاميذ الذين كانوا يعتقدون بخيانته للمسيح، وأن الإنجيل المنسوب له هو إنجيل سري ورواية سرية خاصة به وحده، ومن المفترض أنه لم يكشف عنه لأحد، كما أن ما جاء به من أفكار وخرافات لم يكن لها أي وجود في وسط التلاميذ الذين كانوا، جميعهم من خلفية يهودية لا تؤمن بهذه الأفكار الوثنية، أو في وسط آباء الكنيسة، ولم تظهر إلا بعد ظهور الفرق الغنوسية التي كتبته
الاسمبريد إلكترونيرسالة